هيفضل يجذبني الراجل المتباهي برجولته
و هو بيحكي يوم ما كان ممكن يأذي حد أضعف منه و قرر انه لأ ده مش رجولة و شرب المر بمعلقة و سكت
و هو بيحكي ان ملوش حظ في الحاجة الفلانية فصرف نظر عنها و مش بيحكيها بصيغة الضحية
و هو بيحكي انه عمل الحاجة الغلط الفلانية و مطأطأ راسه لا فخور ولا حاسس بالعظمة
و لما بيستغرب ليه حد ممكن يشوف نفسه ع الناس و هو عنده من الأسباب اللي تخليه يشوف نفسه اكتر بكتير بس مبيعملش ده
و هو بيحكي لما حقه رجعله من فلان و رغم كده لا حس بشماتة ولا اتشفى فيه بالعكس تعاطف معاه
و هو بيحكي عن مسؤولياتة و مش شايف انها حاجة كبيرة خالص
و هو بيحكي عن نزواته بضحك طالما مأذاش فيها حد
و هو بيفرح بالحجات العبيطة كأنه ابن امبارح رغم اللي عاشه كله مفيش حاجة لوثت قلبه
اللي تقعد جنبه تحس انك قاعد مع نفسك عادي مفيش حد مشغل مخك
اللي حتى في عصبيته حنين و ابن أصول و عشرته حلوة
اللي يسيبلك كامل الحرية تكون انت، لا بيحاول يعدل منك ولا عايزك تتغير
مجرد عايزك مبسوط و انت معاه و بيعمل كل اللي يقدر عليه عشان يوصل ل ده
—————-
و بأنفر من واحد لسه معندوش من الرجولة بربع جنيه و معندوش اللي يحكي عنه فيكلمك عن الآوتفيت بتاعه و خروجاته و صحابه و الستات اللي حبوه و خزوقهم و الأماكن اللي بيروحها و الكورة و الأكلات اللي بيحبها