" أبقى أنثى عشان ده ! لأ ميستاهلش "
من المفاهيم اللي جابت الستات ورا على مدار زمن فات هو فكرة حصر الأنوثة في إنها لراجل !
من امتى و الواحد بيوصل لهويته عشان يبسط حد!
مين المستفيد الأول من إنك ترجعي لفطرتك ؟ مش انتي ؟
الرجوع لفطرتك و لأنوثتك بيوفر عليكي عناء الوصول لأهدافك بالطريقة الذكورية المليانة بالمنافسة و الندية
اوقات كتير في بداية عشرتك لراجل هتلاقيه بينافسك
و اوقات بيحمل عليكي كمان
مش بعيد يكون بيتخانق معاكي خناقات رجالة وولاد مع بعض
كمان بيآخد فترة عشان يفهم أنوثة و يعني ايه معاك ست في البيت و ازاي تتعامل معاها و تروق عليها و صوتك يهدأ و حركتك تكون مرتاحة متبوظش سكون البيت بكتر الشخط و النطر و الدبدبة ع الأرض
حجات كتير بيتعلمها الراجل من الست و بتخليه إنسان متحضر و نفسه هادي و رايق
بيوصل أوقات انه يختار معاكي لبسك و يحطلك ميكب و يغسلك شعرك و يعملهولك باستشوار
زي ما انتي بردو بتحلقيله دقنه و شعره
و هكذا
فالأنوثة مش عشان حد ! الأنوثة دي بتنبع من جواكي و الناس حواليكي بتتعلمها منك بالتبعية
مش حاجة انتي بتمثليها عشان خاطر تكسبي بيها حد !