بص يا قلبي
الرجولة حلوة … حلوة أوي
كذلك الأنوثة حلوة … حلوة أوي
لما أقولك انا فيا الاتنين … فا ده توازن و أي إنسان سوي فيه الاتنين
لما أقولك انا راجل جداً ( Divine masculine ) تعرف اني بشجع، بحمي و بوجه، أفعالي بتتكلم عني، واضحة، مسؤولة، رؤيتي طويلة المدى وواسعة، صادقة و متواضعة، منضبطة و موجهة
لما أقول انا أنثى جداً (Divine feminine) تعرف اني بعرف استقبل، متجذرة، متمكنة، واثقة في نفسي، حنونة و قادرة على الرعاية، بهتم بنفسي قبل أي حد و اي حاجة، قلبي مفتوح و قوي، حدسية، مرنة عاطفياً، متناغمة مع الحياة
————————
فهي دي صفات بتعرف منها درجة رجولتك و أنوثتك
هل ده معناه ان الصفات الحلوة دي مفيش عكسها !
في طبعاً
زي لما اقولك انا ذكر مجروح ( wounded masculine ) عنيف، بسهولة بحس بإهانة، تنافسي، متناغم مع الإيجو، بيحركني الرغبة في النجاح، بتحكم بزيادة، دفاعي، أناني، مشاعري منسحبة، مادي، محشور جوا عقلي، برفض المساعدة، منفصل روحانياً
أو أقولك انا أنثى مجروحة ( wounded feminine ) سلبية، خاضعة، عايشة في دور الضحية، غير آمنة، متلاعبة، بدور على لفت الأنظار بجسمي، حدودي مايعة، بضحي بنفسي، ناقدة بزيادة، محتاجة، بائسة، مبثقش في نفسي.
——————
كلنا ستات و رجالة بنختار نتشافى فنكون Divine أو نفضل مجروحين Wounded
لكن فينا كلنا صفات الذكورة و الأنوثة بدرجات متفاوتة.
قال الله عز وجل : ( وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) الذاريات/ 49 .
ومعنى الآية : أن الله تعالى خلق من جميع الكائنات زوجين ، أي : صنفين متقابلين . كالذكر والأنثى ، والليل والنهار ، والحر والبرد ..إلخ .
وذلك يدل على كمال قدرة الله تعالى الذي يخلق ما يشاء ، فيخلق الشيء ويخلق ما يخالفه في الصفات .
قال تعالى
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ، واحِدَةٍ، وخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا ونِسَاءً
يعني اتخلقنا من نفس واحدة و خلق منها زوجها … مش خلق زوجها من حتة تانية !
فطبيعي كلنا فيا الصفات كلها و لكن عشان تكون ست بس او رجل بس … ده بيحتاج لشريك حياة متشافي
هو يقوم بدور ال Divine masculine
و انتي تقومي بدور ال Divine feminine
ببساطة
لحد ما ده يحصل هتقومي بالدورين … طبيعي.