النداء بالمساواة كانت حركة في أساسها قايمة على اننا نقبض زي الرجالة رغم احتياجنا لأجازات اكتر نتيجة اختلاف التكوين البيولوچي لكل حد فينا فبيجيلنا بريود و بنخلف و بنرضع و بنكون مسؤولين بشكل أساسي عن تربية الأطفال في السنين الاولى، و لكن كل ده بيستدعي ان يكون معانا فلوس بردو و ان الكاريير باث يفضل مستمر كأي فرد ناضج فعال في المجتمع، خصوصاً ان عملية الخلفة و التربية دي بتصقل شخصية الإناث بشكل شديد جداً اللي يخلي شغلها الكواليتي بتاعه عالي و بتنجز بسرعة اللي بتنجزه حديثي التخرج او المبتدئين في وقت كبير و بجودة قليلة
فمنطقي
الشغل اللي بحبه و قضيت فيه وقت كبير و أسست له، يقف جمبي في الاوقات اللي جسمي مش ساندني فيها …. ميفكرش فيا بشكل رأسمالي !
كذلك انا بحتاج الشغل لتطوير شخصيتي اللي يخليني قادرة على بناء شخصية أطفالي بشكل سوي و معتدل
تقوم انت تضيقها عليا و تقلل من مرتبي او توجدلك بدايل في وقت
Critical
كده !
طب ع الاقل خلي أجري او مرتبي زي الرجالة عشان اقدر اسند نفسي اي الاوقات دي انا !
ده أساس حركة المساواة ببساطة
—————————-
رأيي انا الشخصي ان لأ بقى ! ده احنا سكتنا كتير و بما فيه الكفاية على المؤسسات قليلة الذوق و عديمة التفدير دي !
فطبيعي نغزو احنا سوق ريادة الأعمال فنبقى
Boss ladies
او تزيد مرتباتنا اكتر من الرجالة و بدون مبررات اصلاً
يكفي ان جسمي ضعيف و مهاراتي العملية شديدة، فبعوض نقص جسمي بمهاراتي و دماغي المتكلفة و الف من يتمنى يشتري شغلي و انا قاعدة في البيت و بدون اي حوارات
——————————
القصة دي كلها ملهاش دعوة بعلاقاتنا العاطفية من قريب او من بعيد
قام نط عليها شوية عيال امهم كسلت تربيهم و شاف ان لأ بقى انتي عايزة تقبضي اكتر مني، يبقى تصرفي ع البيت معايا
طب فكك يا عم لا انت ولا غيرك ! انا اعيش لنفسي أروق
فكل ما تستثمري في نفسك كل ما اشتريتي حريتك و روقانك و هدوءك و هياخدك راجل فاهم معنى الأنوثة و مقدر قيمتها بيساطة