أعظم هدية تقدمها لشخص ما هي أغلى بكتير من أي حاجة بتتجاب بفلوس. مجرد إنك تديه الإذن إنه يحس بالأمان في جلده، و إنه يتنفس بدون خوف، وأنه يحتضن جوهره الحقيقي بدون الحاجة للانكماش أو الاعتذار ، و الاعتراف الهادئ وغير المعلن بأنه يستحق، مش عشان حاجة بيعملها، ولكن لما هو عليه، بكل إنسانيته الخام الناقصة
إنك تحسسه إنه كفاية بإنك تعكسله الحجات الجميلة اللي بيعملها بالفعل و تجرده من الشك وانعدام الأمان اللي حصل له من الدنيا، فيشوف نفسه بوضوح لأول مرة، و ميحسش انه محتاج يسعى و يأدي في وجودك، لأنك خلقت مساحة تقدر روحهم تستريح فيها، يكونوا فيها محبوبين ببساطة.