كتبت بتاريخ 16 يونيو الماضى بالحرف الوحد .. "وتشير حسابات الطاقة أن عناصر " ترامب" هى عنصر الأرض ، أما عناصر "كلينتون" هى عنصر الماء ، وعنصر هذا العام هو المعدن النارى .. وهو لا يتفق مع عنصر الماء ، ويدعم عنصر الأرض .. لذلك فإن فرص المرشح "ترامب" أفضل من فرص "كلينتون" .. مما يدعو لإلقاء العبىء على خبير الطاقة الذى يعمل وراء "كلينتون" فى محاولة الإنتصار على هذا التحدى "
وقد حدث بالفعل فوز "ترامب " وأرجو مراجعة المقال السابق .. حيث هذه ليست المرة الأولى التى صدقت بها حساباتى فى علم الطاقة .. حيث منظومة الحساب تعتمد على توافق عناصر السنة مع عناصر الشخص بكل بساطة .. وهو من ضمن الأسباب القوية التى ساعدت على فوز ترامب الذى يستعين بخبير طاقة منذ سنين ، والذى ساعدة على أن يكون أكبر رجل أعمال فى أمريكا .. وساعدة للوصول إلى منصب الرئيس الذى حدث بعكس كل التوقعات .. خبير الطاقة هو أهم شخص يتم الإعتماد عليه فى الدولة .
وتتفق عناصر ترامب مع عناصر الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى مما يسبب الكثير من التعامل الايجابى .. وعلى الرغم من توافق عناصر ترامب مع عناصر امريكا الا انه لن يقدر منع حدوث كارثة كبيرة تشهدها امريكا العام القادم للاسف.
وبالطبع نحن هنا فى غياب عن هذه الأحداث ، بسبب تجاهل العلم ، ومازلنا نشكك فى علم الطاقة .. هل هو تنجيم أم شىء أخر .. وكل دول العالم تستخدم هذا العلم ولا تصرح بذلك ، لإنها قد تستخدمه مع الأصدقاء وليس الأعداء ، للحصول على أفضل إتفاق ، وهو ما يحدث عندنا بالفعل ، نسير وفق الخطة التى تم رسمها لنا ، دون أن نعلم أنهم يستخدمون علم الطاقة ضدنا ، وهو العلم المصرى القديم .. علمنا نحن الذى تم إكتشافة وإستطعنا أن نسود العالم ، يستخدم ضدنا الأن ؟؟ بسبب التكتم من الطرف الأخر ، وعقولنا المتحجرة ، والذى ترى أن أى شىء جديد يجب أن نرفضه لأننا لا نعلم عنه شىء .. وتطبيق المقولة الشهير ، أن الإنسان عدو ما يجهلة .. بسبب ذلك نسير فى هذا العالم كعنصر مفعول به ، وليس عنصر فاعل ، ويطبق العالم هذه العلوم منذ وقت طويل ، وحين نكشف السبب يطل علينا منظومة من الجهل والفساد والعقول المتحجرة ، التى لا تعلم أى شىء سوى ما تعرفة فقط ، ولا تريد لهذه الأمه أن تنهض بإستخدام العلم .