يستخدم الكثير من الناس شكل حدوة الحصان علي مدخل البيت او سلسلة رقبة او علي تورتة الزفاف بغرض جلب الحظ السعيد ورد الشر .
وهي من الطقوس القديمة وتظل عصية على الفهم حتي
الديانات السماوية والأرضية بالمقابل لم تتمكن من الإجهاز عليها ورميها في خانة الفناء.
حدوة الحصان يعتبر واحداً من الطقوس العالمية واسعة الانتشار، ويتصور من يضع حدوة حصان أعلى باب بيته، بقدرتها العجيبة على حماية أهل البيت من الحسد، فهو يهدف أساساً إلى جذب اهتمام الناظر قبل دخوله الدار إذا كان حسوداً، وبهذا يذهب حسده إلى الحدوة دون أن يستطيع التأثير على ساكني الدار..
والخرافة تجعل من الحدوة تميمة تجلب لحاملها الحظ السعيد، ولكن من أين جاء هذا الطقس
؟
لقد بدات مع الاغريق في القرن الرابع وجعلوها مثالاً للحظ الجيد، إلا أن الأساطير تعزو تلك العادة إلى القديس دونستان الذي أعطى للحدوة المعلقة فوق باب المنزل قوة خاصة لردع الشيطان.
وأخذت شكل هلال القمر الذي اعتبره الإغريق رمزاً للخصب والحظ الجيد، بينما أخذ الرومان حدوة الحصان عن الإغريق عادين وظيفتها المزدوجة في حدي الأحصنة وردع الشيطان والأرواح الشريرة.
ويرجع تشارلز باناتي أصل التعويذة الجالبة للحظ السعيد إلى حداد فقير، جاءه شخص يطلب منه أن يصنع له حدوة لقدميه، وعندما نظر الحداد إلى قدم الشخص وجدها مجزأة ومتشققة فعرف أنه الشيطان، عندها طلب منه الحداد الذكي أن يثبته في الحائط ليركب له الحدوة، وفعلاً رضخ الشيطان لمطلب الحداد الذي ربطه بقوة إلى الجدار وبدأ بتركيب الحدوة، وأخذ يضربه بشدة حتى سال الدم من قدمي الشيطان ومن أنحاء جسده قبل أن يفك أسره ويطلقه، وبعدها بدأت الحدوة توضع على الأبواب لتذكير الشيطان بتلك القصة، فيهرب الأخير ولا يقترب من المنزل مجرد رؤيته الحدوة.
قصة السامري
هناك قصة السامري التي لها ارتباط بالخيل، قال تعالى «فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي» ذكر ابن كثير في تفسيره فقال «قال مجاهد فقبضت قبضة من أثر الرسول قال من حافر فرس جبريل، والقبضة ملء الكف».
والسامر هذا ما هو إلا ساحر، أخذ الحلي من القوم وأخرج في المقابل عجلاً جسداً له خوار، واستخدم أثر فرس جبريل عليه السلام في تنفيذ سحره كما بينت الآية، والأثر هذا كان مرتبطاً أو عالقاً بحافر الفرس أي بالحدوة المركبة في نهاية الحافر، لذلك تدخل الحدوة في تنفيذ الأسحار بشكل كبير، ربما كانت بداية الاهتمام بها وإدخالها في طقوس السحر من قصة السامري هذا.
وما يعنينا هو هل هي جيدة في جلب طاقة خير ام تجلب طاقة شر ؟!
هي بالطبع طاقة شر تم اختراعها لاستخدام خاص برموز شيطا.نيه اشقاء الانسان حيث انها تاتي من ارجل الخير علي الارض وانها تمثل شكل القرنين المميز للشيطا .ن ومن الاشكال الناقصة ليست مستمرة مثل الدائرة او البيضاوي لكنها مقطوعة فتحمل طاقة التكسير والنهاية وليس استمرار ودوام .
ولا ينبغي استخدامة في حياتنا حتي لا تنقلب. راسا علي عقب كذلك بعض الرموز الاخري التي اعرفها لكن تباعا .. دمتم بخير ولا تنسوا ان وجودكم معي سبب