عالمٌ من الأحلام قد يتغذي علي تِلك الأفكار الوردية،التي نضجت من نسيج خيالي،سُحب من الآفاق قد تنتشلني يومًا من هذا السؤال الحائر المُراوض لي دائمًا،فقد يُعد هذا الهدوء المصاحب بالصمت المُذري تربه خصبة له،ينتابني دائماً عدة أسئلة تحاول زعزعة شعور الوحدة الذي يمتلكني مؤخراً فيقودني عقلي سريعًا للهروب منها عن طريق هذه الأفكار الذي تعصف بداخلي مرددة:إلي أي شطٍ ستُرسي مركب حياتي ؟!
وهل سوف أطوف من جديد بعدما اعترتني تلك الأمواج؟فبدون علمٍ مني قد أغرقتني في اضطرابات الحياة،وها أنا مُصطحبة إلي تلك الدوامة دون إرادة مني،التي تستقبلني بصدر رحب وأنا أستقبلها بهدوء مستسلم غير معترية لما سأقبل عليه،إنها الحياة ياصديقي.