مش معقول يعلقوا آمال وطموحات ١٠٠ مليون على إعادة ماتش ،، اعتقد حتى لو أتعاد ومنتخبنا كسب بنسبة ١٠% هيروحوا يطلعوا من الدور الأول ..
كل ماتش تأهل كأس عالم لازم يحصل حوارات ، ونقعد نستجدى العالم علشان يقف معنا .. مرة المباراة الفاصلة مع الجزائر ومرة فى السنغال .. صحيح الماتش مكنش فى جو طبيعى لكن من اللى وصلنا للحظة دى ؟
من اللى فهم الجمهور والمدربين أن الأندية أهم من المنتخب ؟
من اللى جاب مدير فنى وقسم معه المرتب من تحت الترابيزة ؟
من اللى وصل الجمهور لأنه يصنف اللعيبة وكل جمهور يتصيد الخطأ للاعب المنتخب اللى بيلعب فى الفريق المنافس ، ويحمله مسئولية هدف دخل ولا ضربة جزاء متسجلتش ،، ولا حتى ضربة جزاء رفض يسددها ؟
احنا فى 2006 و2008 و2010 كنا بنشجع المنتخب ككل عمرنا ما فرقنا ، مفيش مشجع مصرى مكنش بيفرح بأهداف عمرو زكى ومفيش مشجع مصرى نسى صوت عصام الشوالي وهو بيقول سونك وزيدان سونك وزيدان .. مشيها سونك زى ما بسمعها ،،،
ومفيش مشجع مصرى قال عماد متعب مسجلش ،،،
وهى وقتها المنظومة كانت حلوة .. لا طبعا كانت ولا زالت بتشع فساد وتخلف ومحسوبية لكن وقتها مواقع التواصل مكنش لها تأثير كبير .. ولا كانت بتحشد جماهير ،،، ولا كان التحفيل والسخرية ومشاعر الكره والعداء بالشكل ده ، صحيح ده كان دور مودرن سبورت اللى بذرت التعصب الأعمى من خلال علاء صادق وشوبير وشلبى وبرامج اهلاوى وزملكاوى وإسمعيلاوى واتحاداوى ومصراوى .. لكن كنا وقت المنتخب القلوب بتصفى ..
وما قبل مودرن سبورت وفضائيات الكرة لما كان أى فريق مصرى بيلعب فى إفريقيا أبطال الدورى ولا أبطال الكأس كل المشجعين المصريين بيدعموه ، كلهم بيفرحوا لما يصعد حتى لو مش ناديهم كان السائد وقتها أنا واخويا على ابن عمى ،،، دلوقتى أنا وابن عمى على أخويا ???????? يلا نتشطر على بعض ونشمت فى بعض ????????
وبالمناسبة الناس اللى بتعلق الآمال بصلاح وإعادة المباراة هم نفسهم اللى أتريقوا على زيزو لما قال صلاح أفضل من ميسي .. وهم هم الناس اللى كان عندهم أمل أن صلاح ياخد بالون دور من ميسى أو ياخد جائزة الأفضل !! وقاموا يطلعوا تصويتات الصحفيين والرياضيين العرب ويقولوا يا عيب الشووووم مصوتوش لصلاح !! طيب حضرتك كنت أمبارح عايزه الأفضل وبترشحه بقوة ، النهاردة بتتريق علشان لاعب فى المنتخب قال بكل ثقة أن قائد المنتخب أفضل من ميسى !! لا أصل هنا صلاح مجبش إفريقيا ولا وصلنا كأس عالم ،،، طيب متمشيش معك أنه وصل المنتخب كأس عالم ٢٠١٨ .. طيب متمشيش معك أن ميسى ذات نفسه مخدش مع منتخبه إلا ٣ بطولات منهم واحدة لما كان فى منتخب الشباب !
وعلى طريقة سيف زاهر احنا عندنا ٣ احتمالات واحدة منهم مؤكد هتحصل ،، وبعدها تقولوا أنى أول من تنبأ ..
يا الماتش يتعاد ونكسب ، أو يتعاد ونخسر ، أو ميتعادش من الأساس ...
الماتش لو أتعاد ممكن منتخبنا يكسب ويصعد كأس العالم ،،، ويروح ويرجع بنقطة ولا ٢ ودمتم وهيفضل كل الطموح عند اللاعبين والأجهزة الفنية والفوضى الكروية أننا نكافح ونصعد ومش مهم النتائج هناك .. مش مهم ننافس ،، المهم بس نصعد ،، ناخدها تاتا تاتا ..
طيب لو الماتش أتعاد ومنتخبنا خسر ، ساعتها نقول يا أرض انشقى وأبلعينا .. لأننا هناخد شماتة من الأشقاء العرب محصلتش ولا هتحصل زيها ..
ولو متعادش يبقى درس ولازم نتعلم منه .. لما يكون المدخلات صحيحة هتاخد مخرجات صحيحة .. إنما بالفوضى والعشوائية المحصلة هتفضل صفر زى ما هى ..
علشان نوصل وننافس فى البطولات بجد لازم ننسف منظومة الفساد والولاءات فى اتحاد الكرة والإعلام غير الرياضى الفاسد .. ونصلح ما بين الجماهير الأول وبعدها نعدى لكأس العالم .. بس نخلص النية .