يليق بي الغرور لكنني أبغضه و أخشاه،
حباني الله من كل حسنٍ حسنا وأكرمني ألا أرى في ذلك ما يستدعي الكبر
أنا يا عزيزي، امرأةٌ عادية للحد الذي جعلني لا أقارن نفسي يوماً بأحد؛
فأنا أختلف عن الجميع بقدر ما أشبههم،
ومميزةٌ جداً لا أشبه إلا نفسي،
غريباً، ستراني فرسًا معتدة أختال فتهتز الأرض في خطوي،
أزهو كطاووس يدرك كم أنه متفردٌ خلاب؛ ليسقط العالم مشدوهاً في سحره.
قريب!
قربي لا يناله إلا ذو حظٍ عظيم.
أنثى مضيئة،
لا ظل لها وإن خيم عليها الليل نثرت فوقه قبساً من بهجتها فأشعلته ألواناً.
ابتُليت بقلبٍ ملعون لا يكف عن الشعور،
يبعثر الحب في كل صوب،
ولكنه أبداً لا يجيد المنافسة وإن اعتصره الألم،
إما أن تدرك بثباتٍ كيف تختارني أنا أو رافقتك السلامة إلى الجحيم.
أنيقةٌ فاتنة،
حين خُلق الجمال مكث بعينيها ولم يبرح.
ناعمةٌ مخملية حتى تُخدَش،
تصيبك من غيوم غضبها صواعق لا ترحم
كم ضل الطريق نحو لطفها و لباقتها كثر!!
وعادوا بخُفيّ حُنين يصفعون أنفسهم..
بسيطة وعلى فرط بساطتها تخدع!
أمضي العمر مُحاولةً الاحتفاظ بروحي بمنأىً عن ما تسبب به البشر في نفسي، و في تلك المقاومة أفرغ طاقتي.
ولو أن هناك ما يسترعي اهتمامي فلا ريب أنه لفت قلبي.
اخبرتك أنني أكره الغرور
ولم اخبرك أنني لو أردت.. سأجيده!





































