إليك،
أيا عزيز العين وحبة القلب،
أي حيلةٍ سحريةٍ تمتلك
كي تصنع من جروحك ضماداتٍ لألمي؟!
كي تذيب بلحظة عشق جليد ليالٍ من أرق الوحدة وبأس التيه!
كي أعود منك كما ولدت، لم تمسني الدنيا بسوءٍ قط!؟
ستظل أنت
تلك البقعة المضيئة المكنونة داخل روحي
تضفي الضوء على كل شيء فيتوهج
تنتشلني من اضطرابي فينجو العالم.
أتدري كيف للأمل أن يتنفس؟!
فقط لو أنك معي.
ألا تعتقد أنه من الأنانية أن تحتكر كل الراحة ما بين ذراعيك لك وحدك؟!
كل الأشياء ينقصها أنت؛
فلا وجود للكمال دونك.
ترعبني المرتفعات،
واعاني فيك السقوط بلا نهاية؛
كصخرة سقطت عن سفح جبل وحرم عليها الالتقاء بالأرض
لا هي تجيد التحليق ولا تتهشم فينتهي خوفها
ورغم ذلك لا أستطيع منع نفسي عن عشقك!
متيمةٌ بك،
بات مذاق الألم معك شهياً لا يُمل.
ستظل دائماً ذاك الجزء الآمن في قلبي
لا يمسه تغير أو زمن
أستقي من جوهر عشقك كلماتي
فيلمع الكون وينبلج
أؤنس الحائرين في الطرقات
فتزهر القلوب وتبتهج.





































