فى عيدها السنوى العالمى الثامن من مارس .. عيد المرأة
فكرت كتير اكتب ايه فى يوم المرأة .. هل اكتب عن امى .. عن جدتى .. عن ابنتى .. عن المرأة المصرية .. عن المرأة فى العالم ..الجميع كتب عنهن .... سواء والدته أو زوجته او او او ... لم اجد سوى نفسى والتى اعرفها جيدا واعلم مدى صدقها فيما سترويه وأود أن احتفل بها اليوم لأنها تستحق وعن جدارة فهى فخورة بذاتها وانسانيتها ومشوارها وتاريخها المشرف منذ أوجدها الله على هذه الأرض .. فكانت فتاة نموذجية الحمد لله اولا ثم الحمد لله ثانيا أن اوجد بحياتها اب كوالدى غرس كل خبراته ومبادئه وأخلاقه وووووو فى تلك الابنة فخرجت للمجتمع كنموذج تفخر به ويفخر به كل من يتعامل معها .. وثالثا الحمد لله أن اوجد بحياتها زوج تحلم به كل فتاة رجل بمعنى الكلمة أدبا وعلما ووضع أسرى وعملى على أعلى مستوى تزوجته وهى ذات الستة عشر عاما .... ومع بداية تلك الحياة الجديدة دفعته دفعا للانطلاق كالصاروخ فى مجال عمله فأصبح سريعا له اسم رنان سواء داخل بلده او خارجها ومازال الجميع يشهد الى الان بذلك وتحملت أعباء الحياة بمفردها لتعدد سفرياته وبعثاته ودراساته المتعددة .. فحصل على الماجيستير ثم الدكتوراة فى مجال عمله العسكرى ... وفجأة توفاه الله.. فى مرحلة سنية كانت هى لا تتعدى الواحد وثلاثون عاما ... لديها من الولاد من هو بالثانوية العامة والأخرى بالمرحلة الابتدائية.... تبدلت حياتها من امرأة كانت تحيا بأسم رجل داخل مجتمع يتعامل معها من خلال اسم زوجها وان كان 95% من حياته غير متواجد داخل مصر... لكن ( الكل يعمل حسابه ) ... الى امرأة صلبة بأنياب لاشرس الحيوانات كى تواجه مجتمع ذكورى ينظر للمرأة الوحيدة بصورة مختلفة .. امرأة جميلة .. صغيرة .. من عائلة مرموقة .. فى مركز عملى راقى .. ووضع اجتماعى وأسرى معروف وووووو تلك المواصفات كانت من نعم ربنا على شخصى ... يحسدنى عليها بعض البشر ...لكنها كانت تمثل نقمة على ذاتى فى تلك المرحلة .... معاناة ومكابدة وصراع وتصميم وهدف واجب وملزم تحقيقه الوصول باكبادى لبر الامان دون خسائر ... صراع فى العمل .. صراع فى مناحى الحياة المختلفة ... صعودا وهبوطا .. أغمضت عيناى عن كل مايعطل مسيرتى .. وضعت يدى بيد والدى العظيم لاصل لهدفى اولادى ثم اولادى .... ويشاء العليم القدير أن يعيننى بقوته ورحمته واصل بهما لبر الامان ياماشاالله مستشار رئيس محكمة وطبيبة فى أعظم تخصص انسانى تعالج دون أتعاب نهائي منذ تخرجها تعمل من أجل الإنسانية ...
مسيرة حياة لم اقوى على سرد تفاصيلها فما باح به فكرى هو الخطوط العريضة فقط لأن المعاناة لى انا وحدى ... وانا من صممت على خوض معركتى وبرضا الله انتصرت وأصبحت بالصورة التى ترونها عبر تلك الشاشة الصماء ...
الم اكن انا اولى شخص احتفل به اليوم معكم .... الحمد لله
وهؤلاء هم الرجال الأفاضل فى حياتى
بباه ثم زوجى ثم ابنى الذين كونوا اسمى وتاريخى وشرفى.. مليون تحية وشكر لكم