الأيام تمر ثقيلة، ندبات تزداد، ومسؤوليات تضاف إلى كاهلي الواهن، قسوة الأيام وبرودة الليالي، تجعل اجتيازها صعب،
ناهيك عن عاهات وتجاعيد هذا العالم الصدأ، ثرثرة المحيطين أشواك تنغرز فى رئتاي تثقبها حتى أني لاأستطيع التنفس.
تعلم أني أستطيع التكيف تحت أي ظرف وبكل طريقة أصبح أفضل وأفضل، تثق في قدرتي على التوازن، وأنا أستمد قوتي من ثقتك، قلت لك ذات لوم، أني اختبئ بك من هذه الدنيا، واريني بأضلعك، زملني بشوقك، عليك وزر الإتكاء، وعليً لؤم الإحتلال.
فكيف أتصرف اليوم وحدي؟، أنت لم تعلمني كيف أعيش كوطن مستقل؟
فيا وطني وبعضي وكلي، قويني بيك.
عزيزي كتبت لي ابنتي رسالة بالأمس، وفاجأتني، احتضنتها وبكيت، وعندما دلفت لهذا الأزرق وجدت رسالة أخري،
أدهشتني وابكتني، لم أكن أعلم أن السعادة قد تأتي على هيئة كلمات صادقة،
أردت أن أشاركها معك، فسعادتي الكبري تكمن فى شعورك بي، وتحليلك لكلماتي، كن بخير وحسب..