رجل لا يصلح للعلاقات، قلبه تصدع من كثرة العابرات، يقمن ويتدللن بقدر مساحة كف يده من الشغف، وسرعان ما تنطفئ الشرارة الأولى، ويعود كما كان وحيدا وهذه طريقته الأفضل في الكتابة
ينعزل قسرا، حتى تطرق بابه إحداهن تقتحم عزلته، أنا أكثر من يعرفه، وأول امرأة تقف في طريق عزلته، فلا هو عاد وحيدا للحبر برضاه ولا هو صاحب ظلي ونجا.
يقول:
_ يا سيدة الحرف لملمت شتاتي المبعثرة، و علمتني كيف يكون الحب على مقاس الشغف.
وأقول له:
_المتاح دائما متروك، فلا تتسكع في أروقة الحنين، ستفقد نفسك وتنسى طريق العودة، على كل حال يلزمنا الظلام، لنعرف مع من نشع..