لم تعد البدايات تبهرك، ولا النهايات تفاجأك، تتماهى البدايات، وتقترب النهايات فى خطوط متقاطعة. وأنت تقف، وتركض، أحياناً تتمدد كظل على الحائط..
تشاهد من بعيد خارج حدود الزمان هناك وتحيد مشاعرك،
ترسم علاقة بين الزمان والمكان لم يصل إليها آينشتاين أو نيوتن.. مفهوم جديد لعجلة الجاذبية الأرضية حينما تصل للصفر.
ربما نسبية جديدة وبأسلوب جديد غير علمي وغير نمطي..
الزمان يختفي والمكان يبتعد وأنت تشاهد وتستنبط..
وفي النهاية تجد الحقيقة الوحيدة وتكتشف أن ما بعثرته الدروب تجمعه القبور..