يستشيط غضبا، صوته يصل إلى نهاية الشارع، خطوط وجهه تزداد انكماشا كلما صرخ، احمرار ينساب على بشرته، فيختفي بياضها شيئا فشيئا، تلعثم من كثرة الكلام، أنفاسه متقطعة،
ينظر إليها بلهيب يندلع من عينيه التي تضيق كلما صرخ،
فإذا بها تتجاهل حالته قائلة،
"ها هتغديني فين النهاردة"