لأول مرة أكتب لك دون خوف، دون أن يرتجف قلبي ويعاندني عقلي، وترفض شفتاي النطق بالكلمات، ويتجمد قلمي عن الخط بها، أتعلم أنا لا أثق أني أحبك، ولا أعرف ماهية هذه العلاقة، ولا وصف لهذا الشعور تجاهك، تصرفاتك أيضا غريبة تتحملني كثيرا وتتغلغل داخل روحي وتتفهم عقلي ومع ذلك فى أقل من ثانية تقلب الأمور وتغادر، أعرف أني أحيانا أهرب منك بل كثيرا أهرب منك و أعود أسعي إليك، تقلبات أم طفح هرموني، أم صراع داخلي بعدم التورط بك أكثر، لا أعرف حقيقة، حتى هذه الكلمات لا أعرف وقعها عليك، أتفرح أم تحزن، كل ما أعرفه وأثق به هو الأمان بجوارك، والخلاص بك من أى شىء أو موقف يجرحني فرض عين.
كنت أريد أن أكون امرأة عادية، لكني ابدا لم ارض بالعادية يوما ما، متمردة على الدوام، غجرية لا يعجبني احد، سلفية التملك ما اهتم به يُحرم على غيري، وفى كل حالاتي مجنونة وجدا.
اشتقت لك و اعتذر منك، فأشواك البوح تجرح جوفي قبل أن تقع في قلبك.
تعبت جدا، لا تتركني لجنوني ولا تسمح لى بغير حضنك..