رغم كل الاهتزاز داخلك، مازلت تأمل في الثبات، الثبات في حالتك معجزة، ما يؤلم هو عدم معرفتك بالطريقة التي تتخلص بها من صمتك، أُرهقت كثيرا، ربيته حتى نما من نبتة صغيرة إلى وحش يبتلعك كلما حاولت التخلص منه ازدادت قوته، التوقف رفاهية أم فرض عين، كلاهما سواء، التخلي عن نفسك أهون من التخلي عن صمتك، الاكتفاء معبدك، والطواف حول نفسك لن يجدي. الحلم سلاح الضعفاء، وبداية نجاح الأقوياء، لكنه كل التمني.