ندوبنا لا تُرى، نشعر بها في كل وقت، تتمدد بإستمرار مع كل موقف، نظرة، خذلان، وفراق، تعيش معنا كظلنا، ونعيش بها رغما عنا، كلما حاولنا الشفاء عدنا إليها مضاعفة، كلما اتضح أمامنا طريق سرنا فيه أملين، ونعود محملين بالآثام، إثم الظن، واثم الظلم، نظلم أنفسنا كلما صدقنا أن الخلاص يأتي من الخارج.
فلا تتعجبوا من صلابتنا، ربما هي عجز في ثوب وديع يخدعكم، حتى إذا مسه الخوف كفر.