معلقون بالحبال، لم نكن يوما الخيار الأول لأحد، نتأرجح بين كوننا أشواك تجرح وأشواق تجتاح الضلوع.
نرتجف للذكرى، نتسربل من بين أصابع الغياب، نخون أنفسنا ولا نستطيع النسيان.
إلى متى نظل الخيار الثاني؟، لا إجابة ولا صدى صوت للسؤال، رغم معرفتنا طريق الخروج، نفضل البقاء في خانة الانتظار، حمقى نظن أنهم سيصفقون لنا، أوهام نعيشها ونصدقها، رغم كل ما حدث
نبقى مخلصين لعطشنا رغم كل الكؤوس الممدودة لنا.
ألم أقل لكم حمقى..