بتوقيت الاحتياج للبكاء، بتوقيت لحظة ميلادك، بتوقيت دقات قلبي، بكل الأوقات أحتاجك، أريد أن احتضن صوتك، اهتزاز صدرك وأنت تتحدث، أرتعاشة أوتارك حينما أقول لك "وحشتني"، لمعة عينيك، نظارتك الكبيرة اغار منها، عندما وجدت صورتك في العالم الأزرق، أثارت غيرتي وشهوتي وتخيلاتي، اااه منك يامن لا تعرف قيمتك عندي..
متى نلتقي؟، أتسائل كل يوم متى يكون اللقاء؟ وأين؟، رسمت فى عقلي عدة سيناريوهات للقاء، وعلقت على جدار قلبي عنواني وعنوانك،
أنلتقي فى مقهي يشرب كلا منا وجه الأخر ونحاسب صاحب المقهي على استضافتنا كعاشقين هاربين من زمن الحب..
أنلتقي فى سرير، تنام فى عيني وأنام على عينك، عيني التى دموعها لا تنساب إلا لك ومعك وبك، دموعها شهية، ماكرة، تتلذذ بك وتندمج معك، والرموش تزدان لك، قبلها أكثر وأكثر، ارتوى من دموعي أكثر وأكثر، هديتك عيون لم ينفجر دمعها يوما لغيرك، كانت تشتهيك لتنفجر..
أما عيونك وقحة متفحصة ملمسها ناعم جذاب، متحجرة الدموع بدوني، يقولون من الرجولة ألا تبكي، وأنا أقول بكائك كمال رجولتك، فهيا أبك لي وفي ومن أجلي، ولا تفعل دوني يا رجلي الغزير البكاء..