انا اسمي علا
بكلمكم من المستقبل.
الحياة عندنا بقت مختلفة كتير عن قبل كده. تقدروا تقولوا اني من الجيل المحظوظ اللي نجي من الحرب الكونية الشاملة.
كتب التاريخ بتقول إن كل ١٠٠سنة كان بيحصل كارثة طبيعية زلزال او تسونامي او وباء او حروب تقضي علي الكوكب و ناسه.
تقدروا تقولوا اللي بيموت وقت الحاجات دي المؤرخين سموههم ضعفاء. طبعا حكم قاسي بس ده المكتوب وكل حاجة بتبقا وجهة نظر طبعا.
المهم العصر اللي أنا فيه بحس إنه مش مبهر ولا متقدم زي ما بشوف علماء الماضي كانوا بيتوقعوه.
جايز لاني اتولدت وعيشت في وسط كله استقرار ومجتمع منظم يخضع لسلطة العلم والعلماء. رغيت كتير انا عارفه.
بصوا الحياة عندنا عاملة زي اللي عايش جوه مبنى سكني بس ضخم شوية.
ببساطه مجتمعنا كله عبارة عن سبع عائلات كبار
نستبعد عيلتين لأنهم تبع فئة العلماء اللي منهم المجلس اللي بيحكم عالمنا.
الخمس عائلات التانيه دول بقا
خليط ميكس مابين ممثلين ورسامين وعازفين ورياضين نخبة زي ما كانوا بيسموهم زمان.
انا من عيلة متخصصة في مجال البرمجة.
بس مش برمجة عادية
دي برمجة فلميه
يعني اخترعوا آلية تخليني ادخل الفيلم اللي اختاره واكون بطل مكان الممثل وكمان اغير أي حاجة بس كمان لازم اخلي بالي إن الصعاب اللي بتواجه بطل الفيلم بتكون كلها حقيقية مش تمثيليه زي الفيلم الاساسي.
علشان كده اللعبة دي محدش بيقرب لها.
بس انا قررت اجربها علشان اشجع اصحابي عليها وعلشان عيلتنا تفضل محافظة علي مستواها بين باقي العائلات.
طبعا مفيش داعي اقولكم اني قررت اجرب التجربة دي في السر وانها تتسجل علشان تكون مادة دعائية صادقة وجذابه.
علشان كده هختار فيلم وهحاول اتجنب المخاطر علشان انقذ مستقبل عيلتي ومصيرهم من الافلاس.
هتقولوا وفيها ايه لما عيلة تشهر افلاسها.
هقولكم في عالمنا ده،، الكبير بيفضل كبير، لو الكبير صغر واتهزت مكانته يتطحن.