مازال عبق القلم يملأ روحي، يتخلل أنفاسي وإني كلما ابتعدت ما زادني البعد إلا حبا واقترابا.
أيها الحرف... ما زلت تسكنني، تسري في عروقي كمسرى الدم يحمل إلينا الحياة، أي سحر يأخذني أليك أو يدفعك إلي، قاومت فيك شططي وجنوحي ولكن كلما قاومت ضعفت واستسلمت، وها أنا ذا بين يديك أذعن إليك وأرفع الراية البيضاء.
اللهم إن كان سحرا... فلا تبطله.