وضعت ساقا فوق ساق وانتظرت بترقب بعدما ضغطت إرسال، ابتسامة واثقة ارتسمت على ثغرها بعدما رأت أنه قرأ رسالتها، ثلاث نقاط تتراقص أمام عينيها، تنتظر بشغف كلمات الثناء والانبهار التي اعتادت منه عليها في الآونة الأخيرة بعدما تربعت على عرش القصة، منحها الأستاذية لكنه حذرها من الانتكاس، انبهاره بنصوصها تزيدها ثقة، نظرت من عل إلى أولئك الذين يتعثرون فيما تمهد لها، جاء الرد فانتفض قلبها: " أعيدي الصياغة!"