ــــــــــــــــــــــ
على أعتاب الحياة نرجو حياه
وسلام على من سكنـوا الفؤاد
من كانوا بخافقى للهوى مسراه
أحيوا شوقًا دفينًا بعد رقـاد
فـيا سائلى عــن العشق ومداه
لا تسل فهل رأيت قلمًا بلا مداد
والـنبـض أليـس بالقلب سكناه
والعيـــن بياضهـا يـزينه السواد
يا لائـمـى أيـلام عاشــق بهـواه
ووصال الأحـبـة هـو كل المـراد
ألـم تــرى كل يغـنى على ليلاه
يـــشكـو هجـراً أو يـرجـو وداد
الحبيب يحلو على كل ما عداه
والقلب يأبى فـيه حـتى الحياد
قمر قد تـوسد النجـوم بسمـاه
نـور ينتظر بعـد الدجى ميلاد
يالائمى العين تحن دوماً لرؤياه
والقلب يـهفـو له والـروح تنـــاد
فهو للقلب نبض حلم وكل مناه
للروح تـوأم لا فـراق أو إبتعــاد
فإن ناديت كان لصـوتى صـداه
وإن إحترقت شوقاً كان الرمـاد
أشهدكم أن فراقنا مر ما أقساه
موت بطئ بلا سكرات أو حداد