البعض يسميها هالة وهناك من يسميها قناع أما أنا فأراها قشرة خارجية نخفي خلفها الكثير والكثير من ضعفنا الإنساني وما أن تسقط هذه القشرة الواهية أو تتهاوى تحت وطأة بعض الأحداث أو قدرًا حتى نشعر وكأننا قد أصبحنا عراة لا شئ يواري سوءاتنا بعد تلاشي ورقة التوت الأخيرة .
وقتها ندرك أننا أصبحنا عراة ليس فقط أمام الأخريين إنما أمام أنفسنا…