هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • معلم الدفن الأول
  • سلوكيات "1"
  • سألملم حقائب جنوني 
  • تجربتي مع السرقة الأدبية
  • السرقة .. وجنازة الإعلام
  • ق.ق.ج/ الهدية
  • بين قانون الإيجار القديم .. والجديد
  • علاج جديد لمرضى السكري - خبر وترجمة
  • صديقتي والباب الموارب
  • مست قلبي
  • سقطة "الصغير" .. فرصة للكبير
  • الفنجان المكسور
  • حين تصحو الطيبة من غفلتها
  •  أنا لست أنا 
  • الموعد الذي نسى الطريق 
  • العهد 3 - صوت هابيل
  • أعـلام العُـزَّاب فـي مـصر  
  • شوية رتوش على الوشوش 
  • الأولى وقت اللجوء
  • وصيّةُ السُّقوطِ الأَخير
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة ايمن موسى
  5. سلوكيات "1"

لم يعُد الغش مجرد سلوك فردي يُمارسه بعض الطلاب في الخفاء،

بل -للأسف- قد تحوّل إلى "منظومة مجتمعية متكاملة" تشارك فيها جميع الأطراف:

بداية من بعض المدارس والإدارات، مرورًا بالمراقبين، انتهاءً بوليّ الأمر الذي يُبارك ويُسهّل ويُشارك.

ما كنا في الماضي القريب نعتبره جريمة تربوية، أصبح اليوم "أمرًا واقعًا" يُخطط له بعض الأهالي قبل الامتحانات بشهور،

يُجمّعون المال ليُشترى به "النجاح الزائف"،

تُجهّز السماعات؛ سماعات تُشترى وأخرى تُؤجَّر بمبالغ خيالية، تُجهّز الهواتف المحمولة، وتُنشأ جروبات الغش الجماعي، مقابل الآلاف من الجنيهات للطالب الواحد.

تُرتب العلاقات، وتُدفع الرشاوى... سبوبة كبرى يشارك فيها معدومو الذمم والضمائر،

كل هذا لا لشيء... إلا لأن الطالب يريد أن ينجح بمجموع كبير يؤهّله لدخول إحدى كليات القمة،

يريد النجاح دون أن يذاكر أو يبذل جهدًا للوصول لغايتِه، ولا أحد يُلزمه بذلك.

أخطر ما في الأمر أن الطالب لم يعُد يشعر بالذنب،

بل يرى الغش "حقًّا مكتسبًا"!

لمَ لا، والجميع يُمارسه على مرأى من الجميع،

ما دام الأهل يُباركونه، والمدرسة تراه وتغضّ الطرف،

بل يظن بعضهم أن من لا يغشّ "هو الغبي"،

وأن الذكاء ليس في الاجتهاد، بل في إيجاد طريقة للغش دون أن يُكتشف.

وهنا، تسقط القيم من داخل البيوت،

ويضيع التفوق الحقيقي أمام نجاحٍ مزيّف،

يُساوى فيه الطالب المجتهد بمن لم يفتح كتابًا،

ويحصد الفاشل نتيجة أفضل من المتفوق، فقط لأنه غش... بنجاح! ودون أن يُكشف أمره أحد.

لكن، هل يدوم هذا النجاح الزائف؟

هل يشعر الطالب بلذة النجاح؟

وأهله، هل يطمئنون لهذا النجاح الذي اشتروه بالمال؟

على الجميع أن يدركوا أن الطالب ربما يستطيع الغش في المراحل الدراسية المختلفة، وربما ينجح في ذلك في المرحلة الثانوية،

لكن عندما يدخل الجامعة، تبدأ الحقيقة بالظهور،

وخاصة في كليات القمة: الطب، الهندسة، الصيدلة، وغيرها...

هنا، لا مكان للغش، ولا مجال للخداع.

تُفرز المراحل من يستحق التقدم للأمام، ومن قام بالغش لشراء مستقبل لا يستحقه،

فيتأخر البعض سنوات وسنوات، يتعثرون، يفقدون الثقة،

وقد يختار بعضهم -بعد يأسهم من التقدم- تغيير كلياتهم والذهاب إلى كليات نظرية تناسب قدراتهم الحقيقية،

وذلك بعد أن يضيعوا من عمرهم عدة سنوات،

بينما يختار بعضهم أسوأ الطرق... فينهون حياتهم بالانتحار خوفًا من نظرة الشماتة من الآخرين.

يجب أن ندرك جيدًا: إن الطالب الذي تعوّد على الغش،

لن يكون باحثًا نزيهًا،

ولا طبيبًا أمينًا،

ولا مهندسًا صادقًا،

ولا محاميًا يخشى الله،

ولا مدرسًا يُربّي جيلًا...

بل سيكون نسخة مشوّهة،

إنسانًا بلا ضمير، فشل في دراسته قبل أن يفشل في مهنته،

ويتحوّل الغش من ورقة في امتحان إلى جريمة مستمرة تُدمّر المجتمع كل يوم.

نداء من القلب لكل صاحب ضمير، إلى كل وليّ أمر:

لا تُبارك الغش، لا تكن أول من يُعلّم ابنك أن السرقة -إن مارسها الجميع وتمت في صمت- فهي حلال!

الغش ليس ذكاءً، بل خيانة تربوية سيدفع ثمنها الجميع.

جميع الأديان نهت عن الغش وعدم الأمانة، والنبي ﷺ قال في الحديث الشريف:

"من غشّ فليس مني"،

وفي رواية أخرى:

"من غشنا فليس منّا."

وعلى الدولة أن تتحمل مسؤوليتها،

بتفعيل قوانين مكافحة الغش بقوة،

وإغلاق ما يُعرف باللجان الخاصة، التي يجتمع فيها أبناء "علية القوم"،

لينالوا مجانًا ما لا يحصل عليه غيرهم إلا بالكفاح والسهر والعرق.

أخيرًا وليس آخرًا،

الغش جريمة كبرى، ليس فقط لأنه يُزوّر الحقيقة،

بل لأنه يُدمّر أجيالًا كاملة...

جيلًا بعد جيل.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↑3الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
9↓-1الكاتبمدونة آيه الغمري
10↑1الكاتبمدونة آمال صالح
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑41الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني162
2↑18الكاتبمدونة عماد مصباح144
3↑17الكاتبمدونة أسماء نور الدين78
4↑15الكاتبمدونة هبه الزيني143
5↑10الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد90
6↑10الكاتبمدونة احمد كريدي91
7↑9الكاتبمدونة عبير عبد الرحيم (ماعت)50
8↑8الكاتبمدونة غازي جابر40
9↑8الكاتبمدونة مروة كرم132
10↑7الكاتبمدونة ياره السيد103
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1081
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب696
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم578
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري503
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني427
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب335247
2الكاتبمدونة نهلة حمودة191599
3الكاتبمدونة ياسر سلمي182336
4الكاتبمدونة زينب حمدي170077
5الكاتبمدونة اشرف الكرم131571
6الكاتبمدونة مني امين116967
7الكاتبمدونة سمير حماد 108247
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي98555
9الكاتبمدونة مني العقدة95566
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين92911

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة سيد مصطفى 2025-07-03
2الكاتبمدونة محمود نبيل2025-07-03
3الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
4الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
5الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
6الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
7الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
8الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
9الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
10الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18

المتواجدون حالياً

1380 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع