آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة ايمن موسى
  5. سلوكيات "1"

لم يعُد الغش مجرد سلوك فردي يُمارسه بعض الطلاب في الخفاء،

بل -للأسف- قد تحوّل إلى "منظومة مجتمعية متكاملة" تشارك فيها جميع الأطراف:

بداية من بعض المدارس والإدارات، مرورًا بالمراقبين، انتهاءً بوليّ الأمر الذي يُبارك ويُسهّل ويُشارك.

ما كنا في الماضي القريب نعتبره جريمة تربوية، أصبح اليوم "أمرًا واقعًا" يُخطط له بعض الأهالي قبل الامتحانات بشهور،

يُجمّعون المال ليُشترى به "النجاح الزائف"،

تُجهّز السماعات؛ سماعات تُشترى وأخرى تُؤجَّر بمبالغ خيالية، تُجهّز الهواتف المحمولة، وتُنشأ جروبات الغش الجماعي، مقابل الآلاف من الجنيهات للطالب الواحد.

تُرتب العلاقات، وتُدفع الرشاوى... سبوبة كبرى يشارك فيها معدومو الذمم والضمائر،

كل هذا لا لشيء... إلا لأن الطالب يريد أن ينجح بمجموع كبير يؤهّله لدخول إحدى كليات القمة،

يريد النجاح دون أن يذاكر أو يبذل جهدًا للوصول لغايتِه، ولا أحد يُلزمه بذلك.

أخطر ما في الأمر أن الطالب لم يعُد يشعر بالذنب،

بل يرى الغش "حقًّا مكتسبًا"!

لمَ لا، والجميع يُمارسه على مرأى من الجميع،

ما دام الأهل يُباركونه، والمدرسة تراه وتغضّ الطرف،

بل يظن بعضهم أن من لا يغشّ "هو الغبي"،

وأن الذكاء ليس في الاجتهاد، بل في إيجاد طريقة للغش دون أن يُكتشف.

وهنا، تسقط القيم من داخل البيوت،

ويضيع التفوق الحقيقي أمام نجاحٍ مزيّف،

يُساوى فيه الطالب المجتهد بمن لم يفتح كتابًا،

ويحصد الفاشل نتيجة أفضل من المتفوق، فقط لأنه غش... بنجاح! ودون أن يُكشف أمره أحد.

لكن، هل يدوم هذا النجاح الزائف؟

هل يشعر الطالب بلذة النجاح؟

وأهله، هل يطمئنون لهذا النجاح الذي اشتروه بالمال؟

على الجميع أن يدركوا أن الطالب ربما يستطيع الغش في المراحل الدراسية المختلفة، وربما ينجح في ذلك في المرحلة الثانوية،

لكن عندما يدخل الجامعة، تبدأ الحقيقة بالظهور،

وخاصة في كليات القمة: الطب، الهندسة، الصيدلة، وغيرها...

هنا، لا مكان للغش، ولا مجال للخداع.

تُفرز المراحل من يستحق التقدم للأمام، ومن قام بالغش لشراء مستقبل لا يستحقه،

فيتأخر البعض سنوات وسنوات، يتعثرون، يفقدون الثقة،

وقد يختار بعضهم -بعد يأسهم من التقدم- تغيير كلياتهم والذهاب إلى كليات نظرية تناسب قدراتهم الحقيقية،

وذلك بعد أن يضيعوا من عمرهم عدة سنوات،

بينما يختار بعضهم أسوأ الطرق... فينهون حياتهم بالانتحار خوفًا من نظرة الشماتة من الآخرين.

يجب أن ندرك جيدًا: إن الطالب الذي تعوّد على الغش،

لن يكون باحثًا نزيهًا،

ولا طبيبًا أمينًا،

ولا مهندسًا صادقًا،

ولا محاميًا يخشى الله،

ولا مدرسًا يُربّي جيلًا...

بل سيكون نسخة مشوّهة،

إنسانًا بلا ضمير، فشل في دراسته قبل أن يفشل في مهنته،

ويتحوّل الغش من ورقة في امتحان إلى جريمة مستمرة تُدمّر المجتمع كل يوم.

نداء من القلب لكل صاحب ضمير، إلى كل وليّ أمر:

لا تُبارك الغش، لا تكن أول من يُعلّم ابنك أن السرقة -إن مارسها الجميع وتمت في صمت- فهي حلال!

الغش ليس ذكاءً، بل خيانة تربوية سيدفع ثمنها الجميع.

جميع الأديان نهت عن الغش وعدم الأمانة، والنبي ﷺ قال في الحديث الشريف:

"من غشّ فليس مني"،

وفي رواية أخرى:

"من غشنا فليس منّا."

وعلى الدولة أن تتحمل مسؤوليتها،

بتفعيل قوانين مكافحة الغش بقوة،

وإغلاق ما يُعرف باللجان الخاصة، التي يجتمع فيها أبناء "علية القوم"،

لينالوا مجانًا ما لا يحصل عليه غيرهم إلا بالكفاح والسهر والعرق.

أخيرًا وليس آخرًا،

الغش جريمة كبرى، ليس فقط لأنه يُزوّر الحقيقة،

بل لأنه يُدمّر أجيالًا كاملة...

جيلًا بعد جيل.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑14الكاتبمدونة محمد فتحي129
4↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
5↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
6↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
7↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
8↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
9↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
10↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
11↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350737
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205272
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190409
4الكاتبمدونة زينب حمدي176720
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138579
6الكاتبمدونة مني امين118864
7الكاتبمدونة سمير حماد 112759
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103946
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101344
10الكاتبمدونة مني العقدة98633

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

1075 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع