يقولون أن {أحدهم} فقد صدى صوته فلم يهتم، فقد إحساسه لم يبالي، حتى أنه فقد ضميره فلم يكترث.
يقولون أنه أصبح يسير في الظل حتى فقد ظله وأصبح بلا ظل، فهل تبرأ منه ظله؟
كل ما أخشاه أن يأتي اليوم الذي نعتاد فيه رؤية الألم دون أن يحرك فينا ساكنًا، نعتاد رؤية القبح ونألفه، وقتها سوف يصبح {أحدهم} بداخل كل منا دون أن نشعر.
اللهم إنا نستودعك غزة بكل ما فيها ومن فيها.