صدقًا يا شام {لا شئ} ، للمرةِ الألف تَسأليني ما بك وللمرةِ الألف أُجيبك لا شئ، لا شئ يخصني لا شئ يُعنيني لا شئ يُشبهني.
فكل شئ من حَولي يُخبرني أنه لا شئ، مازالت الحياة تَمضي بنفس الوتيرة، دون هدف بلا شغف حتى الشمس ما زالت تُمارس روتينها اليومي شروق وغروب وما بينهما ما زلت أبحث عني ولم أجدني وحتى يحدث ما يحرك تلك المياه الراكدة ستظل إجابتي {لا شئ} .