أيا خريف الصمت رفقًا
ألا يزعجك نبضي والآهات
قد سئمت متى وكيف ولمَ
تعصف برأسي تلك الهمسات
يأسرني ضجيج لا يذرني
أبحث عني عبثًا عبر المتاهات
أفتش عن ذاتي كلما
رحلت مشاعري نحو الشتات
يطاردني ظلي فكأنما
مطاردُ بأرض التيه والظلمات
يلتهمني شتاء اليأسِ
تائه بين المفارق والطرقات
والحنين عدو غاشم
وجع يسكن بقلبي ويقتات
موؤد بأرض العشقِ أنا
مولود بزمانِ يسكنهُ أموات
مفطوم على الفراقِ ألا
ليت النهايات كما البدايات