آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة ايمن موسى
  5. هو وهى "1"

العقل والعاطفة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يظن الرجل أن ما يشعر به، ويجب أن يقوله، قد فهمته المرأة بالفعل، فلا يقوله.

بينما تظن المرأة أن عليه أن يُفصح عن كل شيء، في كل وقت، وإلا فهو لا يشعر بشيء أصلًا.

وبين ما يظنه الرجل ويعتنقه، وما تؤمن به المرأة وتنتظره، تُبنى فجوة عاطفية هائلة، تتسع يومًا بعد يوم، وتكبر مثل كرة الثلج، وتتعقّد مثل بكرة خيط تشابكت خيوطها وتعقّدت، حتى تكاد تخنق العلاقة، لا بسبب غياب الحب... بل غياب الفهم.

الرجل بطبيعته عقلاني، عقلٌ يزن الأمور، والمرأة بطبيعتها عاطفية، قلبٌ يلتقط الإشارات.

الرجل لا يُعبّر بالكلمات، بل بالمواقف والأفعال، أما المرأة فترى الحب في عبارة منمّقة، وتسمعه في نبرة الصوت،

تلمسه في نظرة، أو في رسالة صباحية، أو في لحظة انتباه صغيرة.

مثلًا، عندما تمرض الزوجة، قد يظن الرجل أنه قدّم كل شيء حين ذهب بها إلى الطبيب، أو أحضر لها الدواء... بينما كانت هي تنتظر أن يجلس قربها، يضع يده على جبينها، ويسألها في حنو وود"هل يؤلمك شيء؟ كذلك، عندما تمرّ هي بيوم عصيب وتحكي تفاصيله، يستمع الرجل دون تركيز أو انتباه، ليقول في لا مبالاة ظاهرية "لا بأس، يمكنكِ تجاهل الأمر، الحياة لا تستحق."

في حين أنها كانت تريد منه أن يعطيها كامل تركيزه وانتباهه، ليُصغي لكل حرف، قبل أن يقول:أنا أشعر بكِ، لقد تحملتِ مالا يتحمله بشر، عندها ربما أقول ربما تشعر هي بالرضى."

أيضًا، عندما تبكي المرأة، يُصاب الرجل بالارتباك، فيتركها وينصرف عنها ليمنحها وقتًا لتستعيد هدوءها، بينما كانت هي تنتظر أن يقترب منها، يمسح دمعتها، ويقول: "أنا هنا."

الرجل يرى في الصمت حكمة، وفي الهدوء رجولة، والمرأة ترى في الكلام حياة، وفي التعبير دفئًا وأمانًا.

هو لا ينسى المناسبات كما تظن هي، بل لا يعرف مدى أهميتها في قلبها.

وهي لا تُبالغ، بل ترى أن اللحظات الصغيرة يجب أن تُعاش لتصبح ذكريات لا تنسى.

الرجل تهمّه النتائج، بينما المرأة تعشق التفاصيل.

هو يحتاج إلى من تفهم منطقه...

وهي تحتاج إلى من يحترم مشاعرها.

هو يُحب على طريقته... وهي تنتظر أن تُحَبّ على طريقتها.

وهنا يكمن السر وحل الشفرة...

الحل ليس في أن يُشبه أحدهما الآخر، بل أن يفهم كلٌّ منهما لغة الآخر، دون أن يُسقط عليها منطقه أو معاييره.

المرأة لا تريد رجلًا خارقًا يحقق المستحيل... بل رجلًا ينصت ويشعر.

والرجل لا يريد امرأة كاملة... بل امرأة تُقدّر ما يُقدّمه دون إنكار أو عناد.

حين نُدرك أننا لا نُشبه بعضنا،

نتعلم أن الحب ليس أن تكون مثلي، بل أن تتقبلني كما أنا.

عزيزي الرجل، أعلم أنك مثلي لا تجيد الشكوى، وأنك تخبئ وجعك خلف ابتسامة صلبة،

وأنك تتحمل حين تُرهق، وتصبر حين تُخذل، وتُكابر حين تنكسر،

ليس لأنك لا تشعر، بل لأنك لا تجد من يسمعك دون أن يُضعفك.

" كلنا هذا الرجل" كما أعلم أنك تُعبر عن حبك بالعمل والتضحية، وتعبر عن اهتمامك بالأفعال وليس الأقوال، وأنك لا تطالب بمقابل لتضحياتك مهما كثرت أو حتى بشكر لأنك تعتبر هذا واجبًا مقدسًا يجب الوفاء به اتجاه من تحب. 

فقط يا صديقي لا تُبالغ في كتمانك، ولا تظن أن الرجولة أن تحرق نفسك لتضيء للجميع.

دع من تحب يرى داخل قلبك ليعرف حقيقة معدنك، فأنت لا يُطلب منك أن تكون مثاليًّا، يكفيك أن تكون حقيقيًّا... رجلًا صادقًا في زمن عز فيه الرجال. 

إلى هي: لا تبحثي عن رجل يُتقن التعبير كما تفعلين، بل ابحثي عن قلبٍ صادق، وإن لزم الصمت.

فبعض الرجال لا يُجيدون قول "أحبك" لكنهم يعيشونها في كل تفصيلة وكل موقف وفعل، في تعبه من أجلك، في صبره على قسوة الحياة، في خوفه حين تتألمين.

امنحيه فرصة أن يُحبك كما يجيد لا كما تودي، ولا تُطالبيه أن يُصبح نسخة منكِ.

فأنتِ لستِ بحاجة إلى رجلٍ يُشبِهك، بل إلى رجلٍ يقدرك ويحترمكِ... ويختاركِ كل يوم من جديد.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350585
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205180
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190303
4الكاتبمدونة زينب حمدي176688
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138507
6الكاتبمدونة مني امين118850
7الكاتبمدونة سمير حماد 112702
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103906
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101276
10الكاتبمدونة مني العقدة98594

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

943 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع