رجل لا يتحمل مسئولياته وينكرها ليس برجل، إمرأة تتنصل من واجباتها وتتهرب منها ليست بإمرأة، مجتمع منقسم إلى فريقين بحجة المساواة والندية لا يمت للبشرية بأي صله.
الإنسانية بريئة من مثل هذه الأفعال قبل أن تتبرأ منها جميع الأديان السماوية.
الرجل والمرأة كفتي ميزان إن غابت إحداهما إختلت الحياة، كل منهما الأفضل فيما يجيده وبتقنه فكل منا مُهيئ لما خُلق له.
للأسف هناك من يشعلون النيران وهم عاجزون عن إخمادها أو ربما هم يريدون لها أن تظل مشتعلة فلا تنطفئ لإفساد فطرة الإنسان السوية التي خلقه عليها الله.
هناك من يريدها حربًا شعواء وقودها شعارات زائفة وأكاذيب مضللة وغباء القطيع.
إنتبهوا يرحمكم الله فبمثل هذه الحروب المصطنعة لا يوجد منتصر فالجميع خاسرون.
الفتنة لم تعد نائمة ألا لعنة الله على من أيقظها..
ــــــــــــــــــــــ
7/9/2020