يا راحِلًا
والدَّرْبُ يَمْضي بَيْنَنا
كَمْ تاقَتْ خُطانا
لِتِلْكَ الدُّروب
وَجَعٌ
سَكَنَ القُلوب
كَأَنَّنا
كُلَّما طابَ نَدْبٌ
أَعْقَبَتْهُ نُدوب
فَمَنْ
أَشْعَلَ بَيْنَ القُلوبِ
حَرْبَنا؟
أَما آنَ
أَنْ تَنْتَهي
بَيْنَنا
الحُروب؟
أَلَمْ تَصِلْكَ
رَسائِلُ الرُّوحِ
أَنَّنا
أَشْقانا،
غُروبٌ
يَعْقُبُهُ
غُروبٌ







































