قالت
عَـيناكَ شمسُ غـروبـهـا الأهـداب
قَلبكَ سُكناي وحدي بـلا ارتيـاب
أنت لي فاغلق دوني كُل الأبواب
قلت
عَـينـاكِ لي شمسُ قلبي قـد ذاب
ومن ينازعني فيك محتل كذاب
قَلبُكِ وَطـنُ مُحرمُ على الأغراب
قالت
لا تذرني شَـريدة عـلى الأعـتاب
كَتائهةِ تقطعت بها كل الأسبـاب
قلت
دونـكِ غَريبُ أنا أنهَكني الغياب
أسيرُ الشتاتِ لاجـئُ بلا اغتراب
قالت
يَسكُنَني حنينُ يترائي كالسراب
نـوبـات إشـتياقٍ والهـوى غَـلاب
قلت
الحـنين للأحـبةِ ضَعـفُ لا يُعـاب
والشوق سيفُ تَنحني له الرقاب
قالت
سَتشرق شمسنا وتَمحو الضباب
قلت
سَتـشـرق وحَـسـبُنا أننا أحـبـاب