وإن صمتت شفتاكِ
أراه بعينيكِ فلا تدعي
هو قدرُ له خضوعي
أما آن لكِ أن تخضعي؟
هو حنينُ سكن الوتين
فلا تخافي أو تجزعي
قد نزفتهُ شوقًا بالفؤادِ
قبل أن تذرفهُ أدمعي
ذات خيال أسر الفؤاد
يعاتبني الشوق فاسمعي
ما بين شجونه وسكونه
ينادي للوداعِ أن ودعي
آن فراق خطهُ القدر بيننا
فلا عودة لي ولن ترجعي
وانعي هوى مات بقلبكِ
ودفنته أنا بين أضلعي