آخر الموثقات

  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة ايمن موسى
  5. الأشباح لا تموت

 

تمددت بفراشي منهك القوى، وإن كنت أشعر بالانزعاج من حضورنا المفاجئ لمنزلنا الريفي بتلك المنطقة النائية. 

هذه ليلتي الأولى هنا، ولا أدري سر هذا الشعور الذي يعتريني بالقلق والانقباض.

أمي بغرفتها ترتب ملابسها بعد أن قامت بتنظيف غرفتي دون الإفصاح عن هذا الانتقال المفاجئ. كم أشفق عليها من ذلك السر الغامض الذي تحفظه داخلها ولا تبوح به لأي أحد حتى أنا! ورغم إلحاحي عليها تقوم دومًا بطمأنتي وتجاهل الأمر.

حتى غياب أبي المفاجئ وعدم حضوره لرؤيتنا منذ سنوات، رغم وجوده على قيد الحياة سر ولغز، لم يتم فك شفرته للآن.

لا أدري كم استغرقت بالنوم من شدة الإرهاق! ولكن ظل هذا الشعور بالانقباض يصاحبني.

أعدت أمي وجبة الإفطار وجلسنا سويًّا لتناولها: "أمي هل حقًّا كنا نقطن هنا قبل الذهاب للمدينة"؟

الأم: "نعم يا بني، وليتنا لم نغادر".

- "لماذا غادرنا إذًا"؟ 

الأم وقد لمعت عيناها وشردت بعيدًا، وهي تشيح بوجهها لتنظر نحو نافذة المنزل المهجور المقابل لهم، وهي تقول في محاولة منها لتغيير دفة الحديث: "هل أعجبتك غرفتك"؟

- "حسنًا يا أمي! كالعادة فلن أستطيع الحصول على أي إجابات منك".

نهضتُّ للبحث عن الكلب متسائلًا أين قد يكون! طال بحثي عنه دون جدوى لتخبرني أمي أنه ربما يكون بحديقة المنزل.. أمضيت يومي كله أبحث عن كلبي دون جدوى.

صعدت إلى غرفتي لترتيب أشيائي وملابسي بالخزانة، تناولت كرتي الجلدية وقبل إيداعها بالخزانة لهوت بها قليلًا، وأثناء لهوي بها قفزت من نافذة الغرفة المرتفعة على يمين فراشي، وما إن نظرت من النافذة ولاحقتها بنظري حتى وجدتها تذهب بعيدًا لتستقر فوق العشب بالمنزل المهجور المواجه لنا.

قررت النزول وإحضارها، وما هي إلا ثوانٍ حتى أصبحت بالأسفل لأتوجه مباشرة إلى حديقة المنزل المهجور، مر الكثير من الوقت أثناء بحثي عن الكرة دون جدوى رغم يقيني بأنها استقرت فوق العشب.

شعرت بخيبة الأمل، فقررت المغادرة، وأثناء مغادرتي لاحت مني التفاتة للأعلى لأرى ستائر الغرفة العلوية تتحرك، ومن خلفها ظل ضخم توارى بمجرد نظري للأعلى.

غادرت المنزل بشعور مختلط ما بين الخوف والتوتر.

أمي بنبرة حازمة: "أين كنت"؟

أخبرتها بما حدث معي، ولحيرتي الشديدة جحظت عيناها، وهي تصرخ بشدة محذرة لي بتكرار هذا الأمر مهما حدث.

أنا بتساؤل: "ألم تخبريني يا أمي بأن هذا المنزل مهجور ولا يقطنه أحد"؟

استطردت قائلًا: "هناك أحدهم خلف تلك الستائر السوداء". 

أمي بلهجة آمرة: "اذهب لغرفتك، وعدني أنك لن تكرر هذا مرة أخرى".

- "حسنًا يا أمي! أعدك". قلت ذلك بضيق أثناء صعودي لغرفتي.

استلقيت فوق فراشي محاولًا التخلص من تلك المشاعر التي تجتاحني.. تجولت ببصري بالغرفة لأتوقف أمام تلك المرآة الكبيرة نسبيًّا، والتي تأتي أمام فراشي مباشرة.

نهضت من فراشي لأتفقدها، وبينما أقترب منها إذ وجدت الغبار يعلوها فلا يمكنني تبين ملامحي.. قمت بتنظيفها جيدًا حتى أصبحت صالحة للاستخدام.

نظرت لوجهي مليًّا وطال انتظاري أمامها، وأنا أشعر بالخوف والهلع، فالمرآة كانت تنقل لي تلك النافذة بالمنزل المهجور، مع ظل ضخم يحرك الستائر، وكأنه يراقبني.

انتفضت بشدة وأنا ألتفت للخلف، ولكن كل شيء ساكن إلا من حفيف الأشجار ونعيق بعض الغربان.

عدت للفراش محاولًا الحصول على قسط من النوم.. شعور ما يتملكني ورغبة عارمة تدفعني إلى النظر نحو تلك المرآة، حاولت مرارًا تجاهل الأمر وعدم النظر نحوها، ولكن هيهات فقد أصبح الأمر ملحًّا، وما إن نظرت نحوها حتى رأيت تلك النافذة بالمنزل المهجور تظهر بوضوح، وكأنها بغرفتي، ولم تكن هناك أي ستائر.

دققت النظر جيدًا لأجد أن هناك كرة قدم ترتفع وتنخفض دون أن يحركها أحد، يا الله! ماذا يحدث! إنها كرتي أنا! ولكن كيف ذهبت إلى هناك!

حاولت النهوض من فراشي، ولكنني فشلت بذلك، وكأنني تسمرت بالفراش أو أن هناك من يقيدني فلا أستطيع الحراك.. ما هذا الظل الذي يتحرك! إنه نفس الظل الضخم والذي أراه من خلف الستائر، ولكنه يحمل شيئًا ما بين يديه!

هل يعقل ذلك حقًّا! إنه كلبي المفقود!

حاولت النهوض مجددًا دون جدوى، حاولت الصراخ ولكن صوتي لا يغادر حنجرتي! 

"أمي! أمي! أمي"!

استيقظت على صوت أمي، وهي تهزني بيديها، وقد بدا الذعر بصوتها وهي تقول: "ماذا بك؟ لماذا تصرخ"؟

أشرت نحو المرآة بأصابعي، وأنا أقول لأمي برعب وهلع: "لقد رأيت كلبي وكرتي المفقودة بالغرفة داخل البيت المهجور، من خلال المرآة عبر النافذة".

أمي وهي تحاول السيطرة على ملامحها وصوتها، وهي تقول لي: "وهل يمكن ذلك ونافذتك مغلقة"؟

- "نعم! كيف حدث ذلك؟ لقد أغلقت النافذة خوفًا من البوم والغربان".

أمي وهي تشيح بوجهها بعيدًا: "لا شك أنه كابوس".

قالت ذلك وهب تتوجه نحو الخزانة لتحضر غطاءً ضخمًا لتحيط به المرآة، وهي تقول لي محذرة: "لا تحدق بالمرايا، ولا تدقق بها، وحذار من تجاوز الجدران المغلقة".

استيقظت صباحًا على صوت شقشقة العصافير، وحفيف الأشجار، نهضت بشعور عارم بالخدر يجتاح جسدي، ذهبت للحمام فغسلت أسناني وعدت لارتداء ملابسي ولأصفف شعري بغرفتي.

أثناء وقوفي أمام المرآة تذكرت ما حدث بالأمس وذلك الكابوس المخيف الذي رأيته أثناء نومي ووو…. ولكن كيف هذا! ألم تغطِ أمي تلك المرآة قبيل مغادرتها؟

شعور بالخوف وقشعريرة اجتاحت جسدي بأكمله، وأنا أدقق بالمرآة، والتي تعكس لي تلك النافذة ذات الستائر الداكنة.

مر اليوم مملًا رتيبًا، وما زال كلبي مفقودًا وأمي لا تكاد تغادر غرفتها إلا للضرورة أو لتحذيري من الذهاب لذلك المنزل أو إطالة النظر بالمرآة.

وما إن جاء الليل وحل، الظلام حتى صعدت لغرفتي وقد نويت أن أقرأ كتابًا كنت قد لمحته بالخزانة.

قررت إغلاق النافذة بإحكام وللاحتياط قمت بوضع المرآة معكوسة، حتى لا تنقل لي أي شيء.. وما إن فعلت ذلك حتى وجدت بإطار المرآة الخلفي بعض أوراق الصحف وبعض الصور.

شعرت ببعض الحماس والكثير من الخوف، وأنا أتناول قصاصات الصحف وتلك الصور متوجهًا نحو الفراش لأطالعهم.

كانت الصحف تتحدث عن حريق ضخم شب بأحد المنازل ليموت جميع من فيه دون معرفة السبب أو الجاني، وكان الخبر مصحوبًا بصور الجثث والتي ضاعت ملامحها وتشوهت من أثر الحريق. 

أما الصور فكانت لسيدة بنهاية العقد الثالث من عمرها بجوارها ابنها وزوجها.. ابتسم وهو يشاهد نفسه بالصورة مع والديه عندما كان طفلًا صغيرًا، فتلك الصورة منذ فترة طويلة وقبيل رحيل والده ومغادرته.

لم يشعر كيف غفا أو متى غالبه النعاس حتى شعر ببرودة شديدة تجتاح الغرفة لتجعله يشعر بالتجمد.. استيقظ وهو يتثاءب ليدرك أن تلك البرودة مصدرها النافذة المفتوحة على مصراعيها.

هم بإغلاقها وقبل أن يفعل انتابه شعور بالخوف والهلع، وهو ينظر بعفوية نحو المرآة، والتي كانت تعكس له وبوضوح تلك الغرفة بالمنزل المهجور، ومن خلال النافذة شاهد ما جعل شعر رأسه يقف وجسده ينتفض بعنف، فهناك بتلك الغرفة كانت أمه تقف وهي تبكي وتتوسل لشخص ما لا يظهر بوضوح، وإن كان ظله الضخم يبدو واضحًا جليًّا.

استدار إلى الخلف متوجهًا نحو نافذته، وهو ينادي على أمه ويصرخ بصوت عالٍ دون جدوى.

نهض من فوق الفراش بخوف وهلع وهو يلعن ذلك الكابوس الذي أرق نومه، ولكن ولدهشته، وجد النافذة مفتوحة والمرآة تعكس المنزل المهجور بنافذته المعلقة ذات الستائر الداكنة.

توجه بخوف نحو غرفة والدته، وهو يشعر بالرعب، وما إن اقترب من غرفتها حتى سمع صوتها وهي تنتحب.. كانت وكأنها تتحدث لأحدهم، وهي تقول برعب: "لقد عاد" ثم أردفت قائلة: "إنه يبحث عن انتقامه".

أنصت جيدًا ليسمع الطرف الثاني دون جدوى، ولكن أتاه صوت أمه وهي تقول: "ولكن كيف سنتخلص منه لا يمكنني ذلك".

كانت تصرخ وهي تقول: "لن أضحي بولدي.. لن أضحي به مهما حدث".

فتح غرفة والدته ودلف إلى الداخل مسرعًا وهو يقول بغضب: "مع من تتحدثين يا أمي…".

لدهشته الشديدة وجد أمه نائمة فوق فراشها وجسدها ينتفض ودموع غزيرة تسيل فوق وجنتيها.

توجه نحو أمه ليوقظها برفق، وهو يقول بتوسل: "أتوسل إليك يا أمي أخبريني ماذا يحدث هنا؟ ولماذا أتينا؟ ومن ذلك الذي يريد الانتقام منا"؟

الأم بصوت متهدج وهي تغالب دموعها: "أتينا لدفع الثمن.. ولو لم نأتِ لطاردنا حتى آخر الدنيا".

- "أي ثمن يا أمي؟ ومن ذلك الذي يطاردنا"؟

الأم: "منذ سنوات تسبب والدك بموت تلك الأسرة بالمنزل المقابل عندما اكتشف الرجل خيانة زوجته له مع والدك، وهنا قرر والدك قتلهم بإشعال النار منعًا للفضيحة، ولم يتم كشف الجريمة، ولكنني هجرته وقمت بتربيتك وحدي، حتى بدأت تحدث أشياء غريبة بمنزلنا واشتعال النيران بغرفتك وغرفتي، وبدأت تنتابني الكوابيس ورؤية ذلك الرجل يأمرني بالحضور ودفع الثمن أو يأخذ هو انتقامه".

- "ولكن كيف تخلى أبي عنا؟ ولماذا لم يسلم نفسه إلى الشرطة؟ يمكننا الإبلاغ عنه"؟

- "لقد علم والدك بالأمر، وسيحضر مساء اليوم مع شخص متخصص بعلم الأرواح لتحضير روح ذلك الرجل، وطلب العفو منه أو أخذ انتقامه منه وتركك بشأنك". 

حل الظلام وأتي أبي معه ذلك الرجل، والذي طلب منا جميعًا الذهاب للمنزل المهجور وإحضار المرآة معنا.

تسللنا جميعًا من قبو المنزل، حتى صعدنا لتلك الغرفة المواجهة لغرفتي.. قام ذلك الرجل بإحضار طاولة وضعها بمنتصف الغرفة، وأشعل بعض الشموع وعددها (13)، وهو يقرأ بعض التعاويذ من ثم أمر والدي بالوقوف أمام المرآة مغمض العينين.

قام الرجل بالطرق على الطاولة طرقات متفرقة، حتى شعرنا جميعًا بالأبواب تصدر صريرًا والنافذة تفتح وتغلق بعنف.

أغلقت النافذة وحل الظلام إلا من ضوء الشموع، ليظهر ذلك الرجل الضخم وكأنه خرج من العدم.

بدأ الرجل يرتل تلك التعاويذ وبدأت تصيبنا القشعريرة أنا وأمي وأبي، حتى التصقنا ببعضنا.. ازدادت التعاويذ والرجل يشير إلى العدم نحونا، وكأنه لا يرانا موجهًا حديثه لنا وهو يقول: "هل تغفرون له؟ هل تسامحونه ليشعر بالسلام وتحصلون على السلام؟ يمكنكم الرحيل بسلام.. هل جربتم الغفران"؟

أشار نحو الرجل الضخم، والذي كان يبكي وينتحب، وهو يقول بصوت متهدج وبندم شديد: "سامحوني! أتوسل إليكم أريد الخلاص فقط، منذ ذلك اليوم لم أنم ولم أشعر بالراحة، أرواحكم تطاردني وتلعنني بكل لحظة".

أمي: "ماذا يقول هذا الرجل! إنه يريدنا أن نرحل من منزلنا"؟

بدأت الطاولة تهتز بعنف وخفتت نيران الشموع وارتفعت المرآة بمنتصف الغرفة وكأن هناك من يحملها بالهواء.

حاول الرجل قراءة بعض التعاويذ والرجل الضخم يلتصق بالجدار، وكأن هناك من يحجزه بالزاوية، حتى وقعت الشموع على الأرض لتشتعل النيران بالستائر وسط نحيب الرجل الضخم، وهو يقول: "بالموت خلاصي، أستحق الموت بهذه النيران"! قال ذلك وهو يلقي بنفسه وسط النيران، بينما ينظر نحوه أبي وأمي بِغِلٍّ وحقد.

رجل التعاويذ مخاطبًا الرجل الضخم: "مهلًا لا تفعل ذلك"! أتبع عبارته بقوله: "ليسوا سوى أرواح معذبة تشعر بالظلم.. أرواح هائمة تبحث عن الخلاص.. ولن يجدوه إلا بالغفران".

ارتفع صوته وهو يقول: "ارحلوا بسلام لتعموا بالسلام".

هنا صرخت بأمي وأبي قائلًا: "يكفي هذا! كفى! كفى"!

بهذه اللحظات تلاقت أيدينا وصعدنا نحو النافذة باتجاه السماء، لتسقط المرآة فوق الرجل وتتحطم فوق رأسه، حتى سالت دماؤه وغطت وجهه الشاحب شحوب الموتى، ومن ثم يهدأ كل شيء وكأنه لم يكن.

تمت

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334041
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189952
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181543
4الكاتبمدونة زينب حمدي169764
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130978
6الكاتبمدونة مني امين116790
7الكاتبمدونة سمير حماد 107860
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97922
9الكاتبمدونة مني العقدة95030
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91805

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

1072 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع