أَلْقَتْ بِأَصْدَافِهَا
تُحَاوِرُنِي بِالرَمْزِ وَالتَأْوِيلِ
تُقَلْبُ فِنْجَانِي بَيْنَ يَدَيْهَا
هَمْهَمَاتٌ تُوحِي بِالْخَوْفِ وَالْتِهْوِيلِ
مَلَابِسُهَا سَوْدَاءُ نَظَرَاتُهَا سَوْدَاءُ
أَوْحَتْ لِي بِعَيْنَيْهَا أَنَ الْقَوْلَ يَا وَلَدِي ثَقِيلٌ، طَرِيقُكَ لَيْسَ بَيْسِيرٍ، وَجَعُكَ صَعْبٌ التَفْسِيرِ، يَقُولُ فِنْجَانُكَ وَعِلْمُ التَبْصِيرِ، أَنَكَ مَوْسُومٌ بِالْهَوَى، مِنْهَكُ الرُّوْحِ وَالْقَلْبُ عَلِيلٌ، أَنَكَ سَتَمْشِي طَرِيقًا وَتُغَيِّرُ طَرِيقًا، سَتَدْرَكُ طَرِيقًا وَفِي نِهَايَةِ كُلِّ طَرِيقٍ أَنْتَ قَتِيلٌ، أنت قَتيِل.