ثم نادته روحها من عَلِ...
"أيا هوديني.. كفاك فرارًا، ولتستقر هنا قرب بوابات القلب.. "
وكأنه كان ينتظر نداءاتها؛ ليُذعن .. فها هو قابع لديها خلف أسوار الضلوع، ينتشي اشتياقًا، يذوب ولهًا..
أتُراها تمتلك سحر سطو الكلمة...؟
أم أن نبضه قد استعذب قيود الأسر...؟
لا يهم....
حسبها أنها امتلكت قلبه البارع في فنون الفرار...
قلب هوديني العظيم....