وفي محيط مِنطقة الذكريات، قُرب حي عينيكَ ذهبيتي التلألأ، ثالثُ بنايةٍ قبل منعطف حنين قلبي، تقطن أنفاسي المولعة بشذا عطرِك منذ الأبد، تجدها في استقبال نظراتِك حبيباتي.. انتبه وأنت تجول بين طرقات ذاك الطابق الوحيد المُشيد لنبضات روحِك من قِبل همساتي.
هنا... بإمكان قلبك أن يشاهد تاريخ هوانا، منذ أن انبلجت شمس العشق على قلبينا..
أربع حجرات هي... غير أنها تسع ذاك الكون السرمدي بمجراته اللا متناهية، تمامًا كهيامي بصدى صمتِك.
- أول حجرة تصادفكَ بين جنبات الروح هي حجرة التتيم.... متيمةُ أنا بكل دقائق منحنيات يومِك.
-ثاني وثالث الحجرات هما حجرتا الوجد، أفردت لهما مساحة حجرتين لفرط وجدي بمفرداتِ غرامِك.
-رابع حجرة تصافحها عيناك هي حجرة الأخذ... مأخوذة أنا بِك، مستعمرةٌ بثنا شوقِك، محتلةٌ بدبيب أنداء هوى نبضِك، مستسلمٌ شغفي لاستعمار ذبذبات أوتار قلبِك، يوطد العلاقات الدبلوماسية بين مندوبي رُسل غرامه، ومفوضي هيئة اتحاد مُلاك روحي، المتمثلةِ في شخصِكَ أنت... وأنت فقط.
علّني لا أكون قد أطلت عليك، ففي شأن هواك... ثرثارٌ هو قلبي، كل ما هنالك أن روحي قد استحلفتني بأن أُُمليك عنوان تواجدها، حتى لا تضلَ خطواتُك طريق العودة.






































