ليس هناك من أملٍ في إنقاذه، لقد خرج هذا المسكين مشوهًا.. فلتعلنوا ساعة الوفاة".
هكذا قال الطبيب المداوم بعدما زفر أنفاسه وألقى بمعطفه أرضًا.. اغرورقت عيناي بالدموع بينما أنظر نحو فقيدي الدامي.. قلبي الذي أودعته لديك فلم تحسن وفادته... لُكته بين فكي قلبك زمنًا؛ حتى إذا مللته ألقيته على قارعة الإهمال، واتبعت سقياه بالقسوة تلو القسوة، فلفظ آخر دقاته نغمًا حزينًا داميًا. لا أمل من إعادته للحياة مرة أخرى حتى لو أسقيناه ماء حبك الزائف..
لا ضير..
سأحيا بدونه إذًا، وسأطلب زمانًا لا مشاعر فيه.