وخلف ساحاتِ المدي
ناديتُك..
فهل وصلك صوتي؟
وعلى جدران المستحيل
رسمتكُ شمسًا
فهل أشرقت بعمري!!
وبخيوط الأوهام
نسجتكُ فجرًا
فهلَّا أضأت لي ليل صمتي
تعال.. وأقبِل
وحطم بذات يديك
قيد المستحيل بحُلمي
ونادني..
سأجتازُ تلكَ الدروبَ لأجلك
فأقبِل إليَّ..
ليَعبر صوتك ساحات المدى
ويجتاز دروبَ أوهامٍ نسجناها سويًا
لنصنع ذلك الحُلم المراوغ...
بين جنبات الهوى
ونبني فوق تلك الربوة
أوهامًا جديدة
تطالعنا وجوهُ المستحيلِ منها
تنادينا أن نستجيب لها..
فنستجيب.