وحين يغلبني الحنين
إذ هالني وزلزل جوانب جوارحي
أشعر بالمسكين قلبي يرتعد بين أضلعي
كغيمة سحاب مكتظة بالعبرات
تود أن تنفجر
وهذا القلم الراكد على فراش الموت
قد بٌعِث من جديد
هو ينتفص الأن من بين اناملي
ويهتز اشتياقًا للحديث عنك
ومعك .. وإليك
تتساقط منه حروفي
بلا خوف ولا وجل
بلا تأنٍ ولا هوادة
تسري إلى حدودك على عجل
تود مخاطبة روحك
ترتجي ملامسة شغفك
لتثير داخلك ملامحي من جديد
كي تغرق فيها وتنصهر
.. ونذوب معًا ..
فلا تعود وحدك من جديد
أو تستطيع أن تميز نفسك
.. عني ..
نحن الأن واحد وواحد فقط
.. لا اثنين ..
ولن نكون ابدًا مفترقين