آية ٥٤ آل عمران الجزء الثالث
وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلۡمَٰكِرِينَ ﴿٥٤﴾
هذه الآية نزلت في بني إسرائيل عندما مكروا بسيدنا عيسى وأرادوا قتله، فكان مكر الله بهم أعظم وأشد .
وهكذا طالما نحن على فطرتنا ونوايانا الطيبة، ومهما أتقن هؤلاء المراوغين فن المكر والكذب لإيذائنا وخداعنا فإن الله عز وجل أعلم بالأسباب وخفايا الضمائر والنفوس، وإن عظٌم مكرهم فإن مكر الله أعظم وأشد وعلى الباغي تدور الدوائر فلا ترهق نفسك بعناء الفِكر ولا تزهق روحك بالحزن إذا ابتليت بهذا النوع من الابتلاء، تأكد أن من يمكر فإنما يمكر على نفسه، وتذكرها جيدًا :
وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلۡمَٰكِرِينَ