آية ٣٥ سورة المائدة الجزء السادس
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (35)
""الوسيلة هي التوصل إلى الشيء برغبة، وهي أخص من الوصيلة، لتضمنها معنى الرغبة، وحقيقة الوسيلة إلى الله مراعاة سبيله بالعلم والعبادة وتحرى مكارم الشريعة، وهي كالقربة.""
إن تقوى الله والتقرب منه بالطاعات والعبادات قدر المستطاع وجهاد النفس الدائم هوغايتنا وسبيلنا لننال رضا الله سبحانه وعفوه عنا . وإن واللهِ مخالفة النفس هو أجلّ و أعظم جهاد وإن يقاوم المرء رغباته وما تأمره به نفسه خوفًا من الله وطمعًا في مغفرته لهو الفلاح والتوفيق من الله .فلنبتغي إلى الله كل الوسائل الممكنة لننجو من ذل الدنيا وضيقها إلى براح الخلد في الآخرة مع الصالحين المتقين، جعلنا الله وإياكم منهم اللهم أمين .