لقد أمرنا الله بالدعوة إلى الله
والحث على عمل الخير حتى وإن
لم يلاقي القبول فما علينا سوى
الاجتهاد والسعي إليه،
إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله
يهدي من يشاء ولنا الجزاء والأجر
بإذن الله .
ولكن التوازن والاعتدال في الدعوة
مطلوب فعندما تقابل دعوتك
بالصدود والرفض، فلا تلح وتبذل كل
جهدك في السراب فقط عليك البلاغ
وأما الهداية فهي من عند الله، ولا
يجب أن ننسى أن هناك قلوبُ
مازالت عامرة بالخير تنتظر فقط
اقبالك عليها لتشد أزرها وتأخذ
بيدها معك إلى لطريق .
"وأما من جاءك يسعى وهو يخشى
فأنت عنه تلهى، كلا إنها تذكرة "