سورة التكوير
وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9)}
في كل مرة أصل عند هذه الآية، أبكي كثيرًا جدًا
ويرتجف قلبي اشفاقًا على هذه الصغيرة
التي لم ترَّ عيناها النور ولم ترتكب إثمًا في هذه الحياة
سوى أنها وٌلدت كائنًا رقيقًا ضعيفًا
هينًا لينًا عطوفًا يحمل في قلبه رقة الفراشات وحنان الأمهات
قرأت عنها في التفسير والتدبر
وجدتٌ رأيين أولهما :
أن الله يوجه السؤال للموؤدة وذلك يبين
كمال الغيظ على قاتلها الذي لا يستحق أن يوجه إليه السؤال ،
أما عن الرأي الآخر :
أن في قوله عز وجل إذا الموؤدة سٌألت
يوضح فيه المولى كيف أنه يسأل ويستجوب المظلوم المغلوب على أمره
فما بالكم عندما يسأل الظالم الجاني؟
آيه لابد وأن تستوقفنا كثيرًا للتأمل والتدبر والإمعان فيها
واللهِ صعب جدًااا
اللهم اعف عنا وادخلنا الجنة
برحمتك بغير حساب ولا عذاب يارب