بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا زُلۡزِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ زِلۡزَالَهَا (1) وَأَخۡرَجَتِ ٱلۡأَرۡضُ أَثۡقَالَهَا (2) وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا (3) يَوۡمَئِذٖ تُحَدِّثُ أَخۡبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوۡحَىٰ لَهَا (5) يَوۡمَئِذٖ يَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتٗا لِّيُرَوۡاْ أَعۡمَٰلَهُمۡ (6) فَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٍ خَيۡرٗا يَرَهُۥ (7) وَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ شَرّٗا يَرَهُۥ (8)
اعتقدت دائمًا أنني في مأمن وأنا على الأرض خاصة وانني أخشى المرتفعات، و السفر بالطائرة،
فنحن خلقنا من التراب وإليه نعود
فالأرض هي أم الإنسان ومنبته، كيف تتخلى عنا في مثل هذا اليوم العصيب؟ ولكن ما عليها سوى الامتثال و الانصياع لأمر ربها لتتخلى عن احمالها وتلفظ ما بداخلها: ( وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ )
لينكشف ظاهرها و باطنها، كما تتعرى وقتها خبايا سرائر الخلق،
وما أجمل أن يكون باطن المرء وما يخفيه ارقى وأجمل من ظاهره فإن الله ينظر إلى القلوب وخبايا النفوس وليس المظهر ابداا .
فاللهم طهر نفوسنا من النفاق والرياء
واملأ قلوبنا بالمحبة والصفاء والنقاء