بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ..
كل عام وحضراتكم بخير وسعادة ورضا من الله عز وجل،
كل عام وكل واحد فينا راضي برزقه وحياته،
راضي بابتلاءاته الحسنة والمؤلمة فكلها من عطاء الله الوهاب،
فاللهم اجعلنا من الشاكرين الحامدين لك على الدوام .
كل عام وكل واحد فينا راضي عن نفسه، هي فرصة اننا نراجع نفسنا ونعدلها ونقومها فبلاش نكرر الأخطاء عايزين زي ما بنعلم ولادنا ونقولهم مش مهم أنك تخطأ المهم انك تصلح الخطأ وما تتكرروش نقوله الأول لنفسنا .
رسالتي ...
لكل انسان فرحني ودعمني ولو بكلمة حلوة أو وردة في تعليق، ربنا يفرح قلبك ويراضيك ويكتب لك حسنة في الدنيا وفي الأخرة لأنه تأكد واللهِ واللهِ واللهِ أنت كنت بتدخل السرور على قلبي لدرجة البكاء .
ولكل انسان ظلمني وبخس قدري وتعمد يجرحني او يزعلني عن قصد أو بدون قصد فأنا والله سامحتك لوجه الله عز وجل لأن الأذى ده أكيد طبعك فربنا سبحانه وتعالى يهدي لك نفسك ويردنا جميعًا إليه ردًا جميلًا مباركًا فيه .
أما عن هؤلاء الذين اعتقدت فيهم يومًا أنهم خير الأصحاب، وخير الرفاق وما بخلت عنهم أبدًا بعطائي ولا مودتي، وكنت لهم صدق الصاحب الوفي المخلص
..ثم ..
ما نلت منهم سوى الأذى والاستغلال والغدر،
أو ذاك الحضور الزائف بوجوه متعددة،
فتلاعبوا بقلبي البريء الصادق بهذه الوجوه المريضة الخبيثة
لتمنح نفوسهم العليلة تلك النشوة بهذا الانتصار المكذوب
في حرب غير عادلة بالمرة .. بين الحق والباطل،
بين الحقيقة والسراب،
بين الاستقامة والثبات أمام الميل عن الصراط،
فباللهِ أين تكمن هنا نزاهة الحروب؟؟
وأين هي العدالة وأنت تحارب خواء فارغ وسراب؟؟
فما هم واللهِ إلا من عمل الشياطين .
فأنا واللهِ ومع بداية العام الجديد أفوض أمري إلى الله فيهم
"""وإني من السهل ان اسامح عدوًا على الإساءة والظلم لأنها طبيعة الأعداء، لكنه من الصعب جداا على نفسي أن أعفو عن أحبة وأصحاب آمنتهم واستأمنتهم فخذلوني فيهم وكانت الطعنة والأذى من نفاقهم وكذبهم وادعائهم الباطل بالمحبة """
فالحمد لله على هدوء طباعي ونعمة الصبر التي وهبني الله اياها،وأعلم أنه عند الله رد المظالم والحقوق وإن ضاع حقي في الدنيا فأنا يارب اريد القصاص في الآخرة .
يارب اسألك القصاص لي في الدنيا على عيني وفي الآخرة يوم اللقاء الأعظم .
ولنا مع اللهِ لقاء
لنا بإذن اللهِ مع اللهِ لقاء في الآخرة
كل عام وكل الطيبين بخير