بالعفة والجمال تدللي
يا مسلمة الأقطار يا فاتنة
وبنور الحياء تجملي
يا من أنتِ للروح ساكنة.
هي نظرةٌ أولى فأَسرتني
وأيقظت في القلب لهفة ماجنة
ما كنتُ عربيدًا وللثمالة جررتني
وتهتُ في ضياعك، أتخيل المحاسن.
أترقب النسيم يداعب ثوبك الأسود
وأحلق في بوح تفاصيلك الفاتنة
وارتوي من عشقٍ يتيمٍ مترددِ
يسكن القلب وله بين الضلوع مواطن.
عيناكِ نجمٌ يضيء الدرب بلا قرار
وسحركِ نارٌ تذيب القلب الحليم
همسكِ أغنية تفيض بالأسرار
تداعب الروح كحنينٍ قديم.
يا زهرةً فاح عبيرها في الخيال
وفي جدران قلبي أسطورة تهوى الوصال
أُلامس الأحلام في حضوركِ سرمدا
وأغدو أسيرًا للخيال بلا مجال.








































