كسرتني ومررت فوق بقاياي ولم تسل
اغتلت نبض القلب عامدًا متجلدًا
أهديتك الفؤاد فكسرت آخر أمل
ما همك سيف غدرك إن بالروح قد أغمد
سلكت دروب حبك أتعثّر في هواني
فسقيتني الخيبات حتى تأملت الردى
تسولت منك الطمأنينة فعبثت بأماني
وضيعت سهادي وأهدرت حنيني سدى
ما ظننتك تمحوني من الوجدان
وأنا من فرشت لك الوفاء سرمدًا
بعت العشرة والذكريات بعملة النسيان
وقطعت وريدي فنزف النبض متمردًا
أيليق بالعشق أن ينتحر من وجع الخذلان
وهو من كان يشدو ألحان الحياة مغردًا
رسمت لي الدنيا بأبهى الألوان
وأشبعتني وعودًا مجردة
كسرت أجنحتي فحرمتني نعمة الطيران
واغتلت ضحكاتي فذبلت البسمة المتوردة
سقيتني الهوى بنكهات من الحرمان
حتى تسمم الوتين وتجمّد النبض في الأوردة
جفّت عروقي وتداعت أغصاني
وما ظننت العشق يخترق الوتين مستعبدًا
أهديتك الروح فجعلت مني حكاية بلا عنوان
لا حروف تحكي ما أذقتنيه متلذذًا
دفنت النبض بلا نعش ولا صيوان
أيعقل أن يُغتال العشق قبل أن يوافيه الردى؟!.








































